
أوضح مدير كهرباء حلب محمد الصالح لميلودي أن:
– ما يتناقل عن وصل الكهرباء لساعتين فقط خلال 24 ساعة غير صحيح، لأن الوصل يكون 4 ساعات أو 6 وأحيانا تصل إلى 8 ساعات تغذية خلال اليوم، ويعود سبب شدة التقنين إلى ارتفاع درجات الحرارة، وقلة كمية واردات المحافظة من حصتها الكهربائية.
– التقنين في حلب غير ثابت لأن الكمية الواردة للمحافظة غير ثابتة، وفي فترة المساء نشهد زيادة في ساعات التغذية، بسبب فصل المناطق الصناعية وتحويل الكميات التي تتغذى بها للمواطنين، أما في النهار فيكون التقنين أكبر.
– تبلغ كمية مخصصات حلب من الكهرباء ما يقارب 200 و230 ميغا واط، فيما يتجاوز الاستهلاك 700 ميغا واط، ونعمل كل سنة على إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية التي خربتها المجموعات الإرهابية، فالعام الماضي وضعنا 300 مركز تحويلي في مدينة حلب وريفها بالخدمة، بالإضافة إلى 100 مركز آخر جاهزة، و88 مركز خلال عام 2021، بالتالي تزداد الكمية التي تحتاجها المحافظة سنوياً بسبب زيادة عدد المراكز في الخدمة.
– البدائل الأساسية هي استخدام الطاقات المتجددة والبديلة، وهي موجودة في حلب لكن على مستوى ضيق، حيث يستخدمها المواطنون بشكل فردي، لكننا نشهد زيادة ملحوظة في نسبة المواطنين الذين يستخدمون الطاقة البديلة، وهناك مشروع عن الطاقة البديلة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار باستطاعة 33 ميغا، يمكن إضافتها إلى الكمية الواردة بعد إنجازها بشكل كامل.